الخميس، 30 أكتوبر 2014

شفت صورة حميدة _ميرزا محمد القلعاوي 1436

على جروح القصيدة   شفت صورة حميدة
طفلة وتنتظر يرجع ابوها   ما تدري بسهم فكدة رموها
***
على عيون الطفلة نظرة   مصابة ولهفته وحزنه
واذا غاب الابو عنه  يظل لاحضانه يتمنى
مثل حالة حميدة يصير  تنام ويصحة بالونة
تظل عيونه تسئل  ولا يحصل خبر منه
دمع طفلة غريبة   ضوة بالليل المصيبة
ظلت عالدرب تصفك بديها  تتامل بعد مسلم يجيها
***
من سمعوا خبر مسلم  بني هاشم اجوا يمها
يسئلوها على حالتها  اهلها وحسوا بهمها
صغيرة وباليتم حست  راحت ركضت لعمها
يعمي حسين جاوبني  يكلها ودمعته يضمها
علامج يالحنينة   اشوفنج حزينة
من جفك مسح راسي بحنانه   يعني تيتمت والخوف اجانه
***
من تنظر على الاطفال  ينشاف الدمع بيها
كلمن يم ابو كاعد  وابوها ما يمر بيها
ولو شافت طفل يضحك  تهل موجة بواجيها
يبوية بهالارض طفلة  عجب تمشي وتخليها
يالجيتك بعيدة  اظل بعدك وحيدة
ماريد العمر بعدك يغالي   ساكن بالجرح دوم على بالي
***
صعب يتعوض الوالد خيمة وحارس نحسبة
واصعب ما تشوفة العين  طفل يتيتم بغربة
يا حسرة حميدة عليك  يمسلم فركتك صعبة
عين الايست منك  وعين على الدرب تربة
تهل دمع الهضيمة  صعب حال اليتيمة
باجر لو مشوا عنها الهواشم  تمشي على الهزل وية الفواطم
***

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق