الاثنين، 24 ديسمبر 2012

بـالأربـعــيـن الــعـــبـاس ..عمر فاروق البدراوي 1434



بـالأربـعــيـن الــعـــبـاس ...... زينب إجت له بحسره
مفجوعه بـيـديها الراس ...... تـبـجـي وتحاجي لقبره
******
يم قبره وكفت حايره وملهوفه ... تصفج بديها
شلون الكفيل بقبره راح اْتـشوفه ... يصعب عليها
جـثـتـه بلا رأس وكَطيعه اْجفوفه ... وموذّريها
خــلـتـها فـوق الـتـربان ...... يوم الـمـشـت متـيسره
يـم الـنـهـر طـايـح جـان ...... اْبلا يـمـنه وبـْـلا يسره
******
بالعاشر بكتر النهـر ظـل مطـروح ... كـافـل خـدرها
واليوم إجت محتاره يم قبره تنوح ... بشهكَة قهرها
خيتك غصب خلوها مسبيـّه تروح ... واقـبل عـذرها
راسك الشاهد بالصار ...... وبـحـال أخـيـتـك أدره
بحسرة كَـلبها المحتار ...... جيتك وجرحي شكبره
*******
خجلانه خلت جثــّـته اْبـلا تـجـفـين ... وراحت سبـيـه
وتـريـد تـحـفـر كَبره بـدموع العين ... هـاي المـسـيه
وشلون راح اْتعايــِنـه بـلا جفــّـين ... بذاري الوطـيه
بـالكَـبر راعـي النوماس ...... حايـره شـلـون تنظره
ويـصـعـب عليها يا ناس ...... تـدفـن الـراس بكـِـتره
******
تحاجي القبر وتكَله جيت من الشام ... جـمـره بدليلي
وبس مـا لكَـيـتـك هـاج جـمر الآلام ... واْشتد عويلي
يا وسفـه لن تالي اعْرَفِتْ بيك اْتنام ... جـثـة كـفـيـلي
وكَالوا لي عباس هـناه ...... تلـكَي يـَـخـَـيْته الحره
وجـفـوفـه بـس ما وَيّاه ...... أخذهن أمنه الزهره
******
تلطم على الرأس وعلى الكَبر تحوم ... ويصب دمعها
وتـكَـلـه يـا كـافـل خـدر زيـنـــب كَـوم ... عاين وضعها
مـن عـاشـر اْمـحـرّم دهـرها وللـيوم ... اشكَـد فجـعها
شاحب وجهها وبالروح ...... جم حسره وشجم جمره
تريد بقلبـها الـمـجـروح ...... تـرجـع الـرأس لـنـحـره
*******
تحجي ويه قبره تكَله واريـت شلـون ... كافل ظعـوني
كون آنه ميته اْبـدالـه وتـرابـك كون ... بـي وسّـدوني
ومن كَبل ما شوف الكَمر بي مدفون ... يعمن عيوني
هم عايـنت بالله شـلـون ...... جـثـة أخـوي اْمــوذْره
يا قـبـر يـا جـرح يهـون ...... يـا طـعـنه بي يا طـبره
*******
يا قبر بالله شلون أمـد إيـدي اْعـلـيك ... شـو كَـلي بالله
وجسم الـكـفـيل مـجـفـنـيـنـه بـذاريـك ... أكَــدر أصـد له
وشـلـون يا قـبـر الذي مـوسـد بــيـك ... هالراس أنزله
يوم السبي عنه اْمشيت ...... وخـلـيـتـه فـوكَـ الغبره
جيـت ولكَــيــتـك واريت ...... جسمه الشريف بحفره
********

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق