الأربعاء، 26 نوفمبر 2014

الزهراء س ورقية-ميثم التمار

عمة نامي زينب تصبر رقية    خدها دامي تذكرت خد الزجية
والعصرة والباب  شيهون المصاب
***
فاطمة الصغرى وية زينب على التربان 
بسجن يتسمه الخرابة بدون سجان
شافت بدمعة الرقية النايبة تبان
تذكرت دمع الزجية وبيت الاحزان
عالترابه طاحت ومحني ضلعهه
بالخرابة الدفع جدتها دفعها
والدمع سجاب   شيهون المصاب
***
تصيح زينب لامها يالزهرة الحزينة
خد رقية مثل خدج ساطرينة
وماكو باب هناك جا دفعوا علينه
ومثل بابج يمة ذاك الحارقينة
ذبل عودج يمه من نار الهظيمة
يمه مثلج هم ذبل عود اليتيمة 
مثل الشمع ذاب   شيهون المصاب
***
يمة شما اشاهدها طريحة
عالتراب تجيبني وتاخذني صيحة
تذكرت عينج يمظلومة الجريحة
صابج الظالم وطحتي شلون طيحة
يمة جرها شفته صم ايده ودفعها
ومن سطرها عالجفن صارت علامة
والاثر ما طاب  شيهون المصاب
***
يمه مرعوبة ويصب دمها من اذنها
ومثل قرطينج نفطها والمنها
ومثل لون الليل يايمة متنها
اتذكرت ايدج والسياط الورمنها
من ندبتي بوية فاطمتك ولوها
هم طفلتي تعاتبت وي راس ابوها
ولو زاد العتاب  شيهون المصاب
***
الطفلة من سلبوا لعابتهه من اديهه
جن قلبها انصاب من داسوا عليها
تذكرت محسن وامي شصار بيها
داسته اجدام العدة ومنعوا بجيهه
تصد عليه بعين سودة وتشتكيلي
تدري بيه مجتفة ومهدود حيلي
كلبي حنه وشاب  وشيهون المصاب
***
انتي شفتي حسين نايم منصرع
وهيه شافت راس ابنج ينرفع
شفتي صدره ولجله صبيتي الدمع
وهيه سمعت صوت طكات الضلع
هيه شافت بالطشت راسه يزهرة
يمه ماتت من هوت شمته بثغرة
دمعي شخذه وجاب  شيهون المصاب
********







ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق