الجمعة، 14 نوفمبر 2014

عتاب زينب للعباس ع-حلمي السعد


انه وياك رحت للغاضريه.... علم زود يخويه ترف عليه
معصب هامتي عله الجود شديته.وخدري برايتك عباس غطيته 

************************************** 
تكفلت الضعن من طلعت ضعوني
تباري محــــــملي وتامن ضنـــوني
وربات الخــــــــدور عليك حسدوني 
حـــــــره مخدره بجالك يســــــموني
يعباس انه بجالك اميره..... يفراس الفلك بيدك تديره 
وهودج محملي بغيرتك لفيته..وخدري برايتك عباس غطيته 
************************************* 
رحت ومامنه بـــجالك يـــــبو الغيره 
الهوى لومر علـــــــــيه بجفك اتديره 
نشرت زودك درع بينت تبـــــــاشيره 
وعطفك جن جنح جـــــبريل تصويره 
بالزنود يخويه تكفلتني....الك عود نخاك وهالجبتني
حجايه لوالدي من زامط انطيته..وخدري برايتك عباس غطيته 
************************************ 
من يحدي الركب ماتاخـــــذك راحـه 
تسكت الحادي لو يتـــــعاله بصياحه 
خـــل زينب تكــــــله تنام مـــــرتاحه 
وتنور ليل دربي وتكشف اصــــباحه
يناموس بطل ويفور همه ...الشمل هذا ردت منك تلمه
حدر في الفقار الشمل لميته..وخدري برايتك عباس غطيته
نزلت بكربله وزودك ستر وغطــاي
وتجيب الماي لو مـنك نـــــريد الماي 
اعرفك مـن زغرنه للخــــــدر وفـاي 
ابوي ومن صرت وصاك خويه بهاي 
صحت ليش يبو الغيره عفتني..عله الاه ابد ماعودتني
سيفك للحرم صيوان سويته..وخدري برايتك عباس غطيته 
*********************************** 
عله الشاطي تعوف جفوفك وجودك
واشباه الرجال تجـــــول بــــحدودك
وسيوف ال اميه تشگگ عهــــودك 
اروح ميسره وانـــــده بخت عــودك 
يبو الجود تعال الحك عليه....بلياك اسيره الهاشميه 
صيوان العفاف باسمه سميته...وخدري برايتك عباس غطيته 
************************************** 
بالهيمه الشمل طـــــش وغــده طشار
وبخيمنه يــخويه بقــــــــــت تلهب نار 
حرم صوب النهر تركض وياها زغار 
عدانه بـــــــلا رحم والــــــثار اه يالثار
يعباس العليل المرمراني...يعباس صرخ عمي نساني 
وجودك مضرب الامثال خليته...وخدري برايتك عباس غطيته
*************************************** 




بعد عزي بخرابه انرسمت احزاني
والوان العــذاب الــــــدهر ساكـاني
لهب فركاك وي حــــسين واخواني
وبنار الهضيمه الـــــــــدهر جواني 
يعباس رقيه الفاركتني.....عله الراس تموت بحزن مضني
نده خدري عليك واليش ماجيته..وخدري برايتك عباس غطيته

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق