الثلاثاء، 18 نوفمبر 2014

من دموعك التجريها-حيدر تركي الكربلائي1436

بعـيونك اجـروح ** امن ادموعك التجريها
بعـيونك اجـروح ** كربلــه مـانـاســيها
شـفت العـجايب
ابفـگد الحـبايب
-----------------------------
دمعتك سيف ابجسد .. صـعب يازيـن العـباد امـصابك
حقها عينك لو جرت .. شفت فوگ الغبره صرعه احبابك
شفت خيمه ابلا ولي .. يـمـها واگــف ينـظر سـلابـك
يمـته عـنها تنـشغل .. چــان رايــد يـســتغل اغـيابك

بعيونك اجروح ** مــن الخـيم سلـبوها
بعيونك اجروح ** وبعد السلب حرگوها
هجمت كتايب 
ابفگد الحبايب
-----------------------------
يــا آلم تتـحمــلــه .. والجـروح اجيـوش منــك تثـأر
صـور عاشر حــاظره .. لحـظه مـافارگك هـذا المنظر
شفت ابوك اعله الثره .. والشمـر بالسيف حـز المنحر
وصوت ماتنساه ابد .. صـدره مـن ابخـيل امـيه اتكسر

بعيونك اجروح ** من جـثته صـابوها 
بعيونك اجروح ** وبخيولهم سحگوها
كل هالمصايب 
ابفگد الحبايب
-----------------------------
حقـه گـلبك بي جمر .. ابيـا ذنـب دمـكم اميه اتبيحه
اتنطرو سـهم الـغدر .. يمـته عالغـبره ابـوك ايطيحه
وصوت احرگو خيمته .. ابكل وكت تسمع لئيم ايصيحه
لـسه دخـان الخـيـم .. مـنه يالـسجاد تـشـتم ريــحه

بعيونك اجروح ** ابگد الحرگ دخانه
بعيونك اجروح ** عالـنوح ماتتـوانه
والگلب ذايـب 
ابفگد الحبايب
-----------------------------
اچم طفل تتـذكره .. نشفت امن العطش دمعة عينه
ينتظر عـمه يجـي .. لچـن عمـه اتـگطـعت چــفينه
گلبك اتحس ينگطع .. مـن يـگـلك ابـو فاضل ويـنه
تـنجرح فوگ الجرح .. لـو گلت عالمشرعه امگطعينه

بعيونك اجروح ** مذبوح انته اتشوفه
بعيونك اجروح ** ومگطعات اچـفوفه
فـوگ الترايب 
ابفگد الحبايب
-----------------------------
سيدي اصروحك هوت .. شفت اخوتك عالترايب صرعه
وشفت ليـله ام الولد .. نايحـه وعالاكـبر اتهـل دمـعه
ورمـله گلبـك آلمت .. اتصيح جـسام ابني طفو شمعه
حـقك اتنـوح وتـحن .. وتبـقه كـل عمرك تـون وتـنعه

بعيونك اجروح ** كــربله تتصـورها
بعيونك اجروح ** حاظر بقه منظرها
ومن عدها خايب 
ابفـگد الحـبايب
-----------------------------
إلسبي أكبر جرح .. ايذوب گـلبك للسـبي وطاريه
يبـقه لا مـاينسي .. شلون تنـسه عمـتك مـسبيه
والسلاسل والحبل .. ورگـبتك بالجامعـه مـدمـيه
وبـرقيه الـي جره .. مـن حـزنها تـنذبـح يـومـيه

بعيونك اجروح ** راس الابو راووها
بعيونك اجروح ** ميتـه عـليه خلوها
والمـن تعـاتب 
ابفگد الحبايب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق