الخميس، 31 أكتوبر 2013

دموع رمله_زكي الياسري النجفي1434


هذا دمعي
يوليدي ما بين الشمـع والحِنـّه يجـــري
هذا دمعي
يشرح عذابــي ولوعتــي وآهات صدري
يا أحله ذكره امن الحَسَن ضلِّيت ليّه
تاليها عفتك منذبـح بالغاضـــريه
1
يجاسـم يا ثمـــــر دلاّلـــي ياالغالي
يا عِطر الحَسَن سبـط النبي الهادي
وجهك چان نور ابدنيتـــــي ايلالي
يا مــــاي الزلال الينعـش اِفــــــادي
ما ضنيـت يوليـــــــدي الزمن تالي
بــِـلسان الــوداع ابإسمَــــك اينادي
عني ترحل
وآنه ابأمَس حاجه إلك يا كل كياني
عني ترحل
وشموعَك وحِنـّة زفافـَـك بالصواني
ما حسّبت يبني العَقِـد ويّه المنيه
تاليها عفتك منذبح بالغاضـــريه
2
يجاسم يا منـــارة مَسجــــــد احلامي
عليك آمـــال عمـــــري كِلهه معقوده
وسف ياحيـف اشوفـــك يبني گدامي
جثة اعلــه الأرض يا ويلـــي ممـدوه
عجيبه اشلون شفتـــــك يالولد دامي
وجه مثل الگمر والـــدم على اخدوده
ويلي ويلي
حيلي انهدم من شاهدِت جسمك امبضع
ويلي ويلي
وابكل كتر منـَّـك جـــــرح ودمومه تنبع
ودريك يبني عايـَنـِت ما صار بيه
تاليها عفتك منذبح بالغاضـــريه
3
يَيمـــه اشلــون گلــي يا عزيـز الراي
أغــــادر كربلــه وبيهـا الگلب مدفون
يجاســــم يا حبيبـــــي يـا نظر عيناي
دجــاوب يلولــــد عنـّــك أروح اشلون
يمن تدريني شجــرة وإنتَ ليهـا الماي
بلا وَصلك مُحال اتضل عليها اغصون
يا ملاذي
انتَ الچنت ذخر العُمـر واغله الأماني
يا مَلاذي
بصوابك اعرفت اشكثــر غـادر زماني
جار وغدر يوليدي بيك وغــدر بيه
تاليها عفتك منذبح بالغاضـــريه
4
جرت دمعاتـي يالواحد على الخدين
گد ما سال فـوگ الگــــاع من دمك
فخورة وبيـك اتنومس يمـاي العين
فديت ابدم وريــــــدك يالــوفي عمّك
هديه من الحسن إنتَ الإخوه حسين
كل جيــش الكفـــــر يوليدي ما همّك
بلا مُناصر
شفته يجاسم واسمعِـت صوته ينادي
بلا مُناصر
واگف وحيــد ابكربلــه ابين الأعادي
وتحيط بي من كل كتــر أزلام اميه
تاليها عفتك منذبح بالغاضـــريه
5
صحت يوليدي تاني خل أشمنـّـك
گبل ما تدخل الحومـه وتِضوِّيهه
يالنور الحسن ساطِـــع يشع منك
شمايل والِدك يالغالـــــي حاويهه
گبل لتروح يا يمـه ارد انشدَنــَّـك
جراحاتي ابغيابــك من يداويهه؟
يالذِكرياتي
ويَّاك يا روح الگلـُب مو سهلة تنزاح
يالذكرياتي
بس من أشاهِد طلعتك يوليدي أرتاح
تاليها راسك عالرمـــح وآنه سبيه
تاليها عفتك منذبح بالغاضـــريه
زكي الياسري النجفي
30.10.2013

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق