السبت، 21 مارس 2015

دمعي جاري مانشف- جابر النجفي1436

ﺘﭼـوي ناري بالصـدر ﺘﭼـوي ناري
دمعي جاري ما نشف دمعـي جاري
وأنتظـُر حامي الشريعه ياخذ إبثار البتول
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــ
حسرتي والآه تجرح باﻟﮔلب طول السنين
ما رعوهــــــــا فاطمــــــــه مـــــن غــــــــاب والدهـــــــا الأميــــــــــن
أذكر الزهره إو ضلعها المنكسر وأﺑﮔــه إبحنين
أذكر المـُحسن ﺳـُﮔــط من عصرة الباغي اللعين
نفسه شرهم كـُل وكـــت نفسه شرهم
جـُرحي منهم ما شـِفـَه جـُرحي منهم
خالفوا الله إو رسوله إو ضـَيـّعوا حتــّى الأصول
ــــــ
حيدره الكرار صابر ما رُفع سيفه الأمير
من نـُكر ﺤـَﮔــّه الأعادي إو بيعته يوم الغدير
من دفع بابه النواصب والضلع أصبح كسير
أحمد إمـْوَصـّيه يصبر ظل على أمره يسير
ﮔلبه حيدر إنجـــــــــــرح ﮔلبه حيدر
ناره تسعر بالصــــــــدر ناره تسعر
والألم خـَيـّم على روح الوصي إو آذى الرسول
ــــــــــــــــــــ
والسقيفه إبتده منها عذابي والجروح
من زمنها إو نازل الباطل عليـــّه ما يروح
أذكر آلام الزﭼيــّه إو محنة الحامي وأنوح
واني من ضيمي الأمامي إبكـُل وكت أشكي وأبوح
ما نسيته والضلـــــــــــــــــع ما نسيته
فارﮔيته والفـــــــــــــــــــــرح فارﮔيته
والحزن إلاّ إبظهور اﻟﺤﮓ يفارﮔني إو يزول
ـــــ
ناصبيــّه حاربوها زهرة الهادي المـُجاب
تركوا الكرار حيدر خالفوا نهج الكتاب
يامـُصيبة فاطمه صارت بدايه الكــُل مـُصاب
إنذبح بالطف أبو اليمـّه إو فــِدَه الدين المـُهاب
زينب إبهم صابــــــــره زينب إبهم
من مـِلـَه الدم كربله من مـِلـَه الدم
ورثت إمن إمها المـُصايب زينب إو تــِرْجــَه القبول
ــ
ﭼــم صدر عصروه من يوم إندفع باب الأمان
ﭼـم ضلع كسروه من يوم الضلع وإبكـُل زمان
أنتظــُر مهدينه يحضر ينعلن أول بيان
واني جندي إوياه وأرفع رايته إو هـــُوَّ الضمان
رايه أرفع من يجي رايه أرفع
هـُوََّ يسمع حسرتي هـُوََّ يسمع
بالمدينه هاي تـُربة فاطمه المهدي ﻳﮔــول
ــ
جعفري آني إو هويتي حيدريـــّه بالحياة
وألعن الكسروا ضلعها فاطمه أم الهــُداة
يحضر إﺑﮔبري الحسين إو يمسح الهم بالممات
وأدري بحسين الوجيه إيكون للمؤمن نجاة
هذا دربي حيــــدري هذا دربي
أدعي ربـّي للفرج أدعي ربـّي
وأنصـُر القايم غداً من يرفع السيف إو يصول
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مع تحيات شاعر اهل البيت / جابر النجفي
إسمعوا القصيده على هذا الرابط
http://www.wlidk.net/dldiyo52749.mp3.html

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق