السبت، 1 فبراير 2014

بهاليلـه الحزينـــه_زكي الياسري النجفي1435

بهاليلـه الحزينـــه
نِسافـر للمـدينــــه
يم گبر ام الحسيـن .. نهمل دمعة العيـــن
بهاليلـه الحزينـــه

1
الليلة يم گبــر الزچيه .. نسافر ابقصـد الثواب
كل أيمتنـــه و حُججنه .. نوَت لهنــــاك الذهاب
أصل كل حِزن الأطايب .. يبتدي ابيـــوم العذاب
يوم هجمَــــو علزچيه .. وانبجس نبع المُصاب
ويّه الحُجج نذرف دمِع
نجبر كسـر ذاك الضلع
ونواسي گلب المنفجع
حيدر اهناك ويــِتاني
يم گبر الحبيبه ... خلنسمع نحيبه
وانعينه على البَين .. نهمل دمعة العين
بهاليلـه الحزينـــه

2
الليله يم گبــــــر الزچيه .. طه حاضـــــــر بالدموع
ينتحب مثــــــل الصميده .. وحامل ابئيـــده الشموع
شاف عين الزهره حمره .. شاف مكسـوره الضلوع
شاف محسن يمها مرمي .. شاف منظـرهـه المروع
يمها الرسول المصطفه
يندب على الدنيا العَـفه
يا أمتي ويـــــــن الوفه
بضعتي ماتت شهيده
زهرة كل الأكوان ... عاشت بعدي بشجان
لم كل الميامين .. نهمل دمعة العين
بهاليلـه الحزينـــه

3
الليله يم گبر الزچيـه ... زينــــب وأم البنيــن
والحسن وحسين اخيـه ... يم گبرها حاسِرين
وابو فاضل وي اخوته .. هناك يبچون ابونين
وموكب الحزن الإلهي ... يقوده جبريل الامين
كل الملايـــــك حاضِــــره
بحضرة أعز وشرف مره
بضعة الهـــــادي وكوثره
اهناك وتقيـم العزيّه
بالنبرة الشجيــه ... ناحَــو عالرضيّه
ولِعنــَو زمرة الشين ... نهمل دمعة العين
بهاليلـه الحزينـــه

4
الليله يم گبر الزچيــــه .. شاهــِدو المنظر يوادم
والظلام اعله المدينــــه .. خيّــــم وغطـّه العوالم
حاضره وأسود لِبسها .. مريَـــم ومدمعها ساجـِم
تنتحب والحسره بيها .. وي خديجه وبت مُزاحِم
نزلن اهناك امن السمه
نصبن عــــزاء الفاطمه
وعيونهــن يجــرن دمه
لــُم ذبيح الغاضريه
لبت باني الشريعه .. بدموع الفجيعه 
نزلن وفــَّن الدَين ... نهمل دمعة العين
بهاليلـه الحزينـــه

5
الليله يم گبر الزچيــه ... اتجمعت كل الهضيمه
فاجعة الكل الخليقــــه ... نايبــــه والله عظيمـه
شحال گلبــك يانبينــه ... بهالعذابــــــات الأليمه
ياصبر انته الصبرته ... الشال كل هاي الظليمه
يا رحــمة الله الواسعــه
جازوك هـــــاي الفاجعه
وعيــون بنتـــك دامعـــه
وبابها ابنار الضغينه
بنتك ما رعـوهه .. والباب أحرگوهه
وين الينتحب وين ... نهمل دمعـة العين
بهاليلـه الحزينـــه

زكي الياسري النجفي
02/ربيع الاول/1435
04/01/2014

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق