الأربعاء، 24 سبتمبر 2014

لالا تلوموها_باسم الكربلائي

لا لا تــلــومــوهــا …. خــل تــبــجــي خــلــوهـا
روحـي الـحـزيـنـه الـيـوم …. يـم الـجـواد اتحوم …. خل تبجي خلوها


مـصـيـبـه و إلـهـا دمـع الـصـخر يتفجر …. ثقل همها يصدع هيبة المرمر
عـلـه امـصـاب الجواد الروح ما تقدر …. الصخر ما صبر روحي اشلون تتصبر
اتـركـوهـا ابـهـواهـا و خـلـهـا تـتكدر …. اشما تكثر نوايحها الولم يكثر
بــالــحــزن مــالــومــه …. حــايــره و مــهـمـومـه
ابــنــوح و كــدر و اهــمــوم …. يــم الــجــواد اتـحـوم
*******
ابـفـقـد تـاسـع إمام اتكدرت هالروح …. مثل موت الجواد الها الممات ايلوح
مـثـل نـوح الإبـل ظـلـت عليه اتنوح …. عله امصابه تون ونت حمام الدوح
تـمـنـيـت الأجـل بـابـه إلـي مـفتوح …. و قبل روحي الجواد مني اتروح
خــل تــبــدي ونــتــهــا …. خـل تـشـكـي حـالـتـهـا
خــلــوهــا تــبــقــه دوم…. يــم الــجــواد اتــحـوم
********
انـخـسـف بـدر الـجـواد و هـالدهر سمه …. خطف نجماته نجمه من بعد نجمه
يـجـود ابـروحـه مـا واحـد حـضـر يمه …. لا إخوان عنده و لا بني عمه
ثـلـثـتـيـام مـرمـي اعله السطح جسمه …. و روحي اتحوم يمه و تلهج بإسمه
و بــشــدة الــلــوعــه …. مــهــضـومـه مـفـجـوعـه
تــنــحــب عــلــه الــمـسـمـوم…. يـم الـجـواد اتـحـوم
********
بـذل قـلـبـي الـجـواد اعله الصبر جهده …. نفذ سم الظغينه و فطروا جبده
يـقـاوم لـوعـة الـسم و الهضم وحده …. و إجه شبله علي الهادي حضر عنده
حـفـر لـحـده و بـقـت روحـي تحن بعده …. تمنت لو يسدوها ابنفس لحده
مـا تـرجـه دنـيـاهـا …. رادت مـنـايـاهـا
و ابــلــهــفــة الــمــضــيــوم…. يـم الـجـواد اتـحـوم
*******
انـدفـن تـاسـع إمـام ابـجـمـرة اصـوابه …. تمنت روحي لو دفنوها بترابه
قـضـت كـل الـعـمـر مـن بعده مرتابه …. تغيب نور وجهه اشمصعب اغيابه
الـقـلـب هـيـهـات يحمل لوعة امصابه …. هضم فقد الجواد الها القلب صابه
زاد الـقـلـب نـوحـه …. لا تـلـجـم اجـروحـه
و اجــروحــه تــجــري ادمــوم…. يــم الــجــواد اتـحـوم
*******
عـلـه امـصـاب الـجواد ايشب جمر همي …. و ما ظل ركن سالم بعد من عزمي
اعله فقده اينوح دمي و عظمي و لحمي …. و تنحب كل مسامه و كل عضو ابجسمي
ابـكـل حـيـلـه الـدمع فوق الوجن يهمي …. عساني لا بده ابجو القهر نجمي
و ابــشــفــرة آهــاتــي …. مــذبــوحــه نــجـمـاتـي
و الــيــوم أشــوف انــجــوم…. يــم الــجــواد اتــحـوم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق