بحرقة توادع العباس وية حسين
موادع غالي راح يفارك الغالي
صبروا ما بجوا بس قبل ما يمشون
واحد حس بالاخر دمعته تلالي
الهوة بيناتهم ماطب وكف عالاه
يتطاير دمعهم بالهوة العالي
بجه حسين وفتح ذرعانه للعباس
كله بغيرك انه اتخيلت حالي
انا عطشان صح بس ما شغلني الماي
لكن لو تركتك ينشغل بالي
كل الطف الك وين التفت وانساك
انا الصامت عيوني وضايع هلالي
ما اهتم اذا رديته خالي الجود
حاجيني بجوادك من يرد خالي
انا الما حير اشوفك حتى من تغيب
الك موجوده صورة بنظرة اطفالي
اخذ من عندي جف وجف الي خلي
من عندك اليه وذكرى يبقالي
هذني جفوف اديه وكيفك انت اختار
ياهو تريد منهن يفكد شمالي
كالوا تنذبح من القفا وهزيت
اديه وجاوبتهم ظهري مو خالي
العباس بكفاي وينعبر ويفوت
واحد يم رقبتي وسيفه يدنالي
لكن من قلت عباس راح تروح
هسه انكشف ظهري كبال جتالي
شكلت عباس رايح حتى اوصي الريح
عكبك عالخيام تناظر عيالي
للاستماع اضغط هنا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق