الأربعاء، 7 أكتوبر 2015

متأسياً بامامي السجادي-قصيده بداية محرم - زمان الحسناوي



هّل الهَلال فزَاد فيه بكائي اذ عاد فيه مصابُ عاشوراءِ 

متأسَياً بأماميَ { السّجادي} اذ عاشَ باقي عمرهُ بعزاءِ 

اذّ كانَ يعقدُ مجلساً لبكاءِ أن لا يقَدمُ اهلهُ ماءً لهُ خلطَ الدُموع اساً بذاكَ الماءِ 

و{ بباقرَ }العلمِ الذي يبكي على أبناء اشرف صِبيةً ونِساءِ 

و {بِصادقّ} القَولِ الذي أوصى بِأنَ تُحيى مجالسُ عبرةٍ وبكاءِ 

...و {بكَاظِمِ} الغَيظِ الذي فِي سّجنِةِ نَصبَ العزاءَ لسَيدِ الشُهداءِ

أوَما سّمعَت بمَا جرى عِنَد{ الرِضَا} اذ كانَ يعقُد مجلساً لرثاءِ

فأهاجَ مكَنونَ المّشاعرِ فَعلهُ اذَ مرَ فيهِ بلوعَةِ { الزهَراءِ }

لمنَ بهِ اذَ رأتَ الحُسَين مُمَداً ودماءُه ساَلتَ على الغَبراءِ

ندَبتهُ صارَختاً وتَلطمُ خَدها وتَصيحُ واآآآآغ...وثاه وا ابنَائي

و الغَائِبُ { المَهديَ} يَبكي جَدهُ بدلَ الدُموعِ بكَى بِفَيضِ دِماءِ

أيُلامُ منَ يبكِي { الحُسيَن } بِحُرقةٍ ومصَابُهِ منَ أعَظِمِ الأقَدارِ

هناك تعليق واحد: