هّل الهَلال فزَاد فيه بكائي اذ عاد فيه مصابُ عاشوراءِ
متأسَياً بأماميَ { السّجادي} اذ عاشَ باقي عمرهُ بعزاءِ
اذّ كانَ يعقدُ مجلساً لبكاءِ أن لا يقَدمُ اهلهُ ماءً لهُ خلطَ الدُموع اساً بذاكَ الماءِ
و{ بباقرَ }العلمِ الذي يبكي على أبناء اشرف صِبيةً ونِساءِ
و {بِصادقّ} القَولِ الذي أوصى بِأنَ تُحيى مجالسُ عبرةٍ وبكاءِ
...و {بكَاظِمِ} الغَيظِ الذي فِي سّجنِةِ نَصبَ العزاءَ لسَيدِ الشُهداءِ
أوَما سّمعَت بمَا جرى عِنَد{ الرِضَا} اذ كانَ يعقُد مجلساً لرثاءِ
فأهاجَ مكَنونَ المّشاعرِ فَعلهُ اذَ مرَ فيهِ بلوعَةِ { الزهَراءِ }
لمنَ بهِ اذَ رأتَ الحُسَين مُمَداً ودماءُه ساَلتَ على الغَبراءِ
ندَبتهُ صارَختاً وتَلطمُ خَدها وتَصيحُ واآآآآغ...وثاه وا ابنَائي
و الغَائِبُ { المَهديَ} يَبكي جَدهُ بدلَ الدُموعِ بكَى بِفَيضِ دِماءِ
أيُلامُ منَ يبكِي { الحُسيَن } بِحُرقةٍ ومصَابُهِ منَ أعَظِمِ الأقَدارِ
شركة مكافحة حشرات بالدمام
ردحذف