الثلاثاء، 28 مايو 2013

عالجسر مطروح إبن حامي الحميه_حيدر تركي الكربلائي



عالجسر مطروح إبن حامي الحميه
وتجري لمصابه دمـوع الرافــضيه
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــ
حمـــامـيل اربعــه ليــهم لمــحنه
منو هذا الحــملتـوه احـنه صـحنه
جـــثة گـــالو المســـجون عدنــه
ردنه انعرفه ونــــشوف القــضيه
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
امــام الرافــــضه هــذا الحـــملـناه
وجســـمه عالجســر الكــم تركــناه
ركضـــنه وصحنه ياسيدي ويــلاه
ليش اعله الجسر جــــثتك رمـــيه
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ياشـــيعه تـــعالو انـــروح يمـــه
بلكـــت بيه نفـــس احنه ونكــلمه
خـلونه نشـــوف شبيـــه جســـمه
يـــمكن حــــلت الليـــله الــــمنيه
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تجمهرنه ومشينه انشوف حاله
گالو بالســـم مگـــطعه اوصــاله
چـــبد موسى غدر هارون نــاله
صحنه صـــارت الساعه الرزيه
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وصــلنه يمــــه وانـــصبنه عزانـــه
ورســول الله اجـــه وشارك مـــعانه
انتـــحبنه وارتفـــع صـــوت البـكانه
ويــــانـــه تــــنوح امـــه الزچــــيـه
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ننوح وصــــحنه احـــنه الله اكـــبر
وحــــظر ويانه ابوه الوصـي حيدر
اذا نهمل دمه المــــوسى ابن جعـفر
قـــليله عيـــونه من الـــدم جـــريه
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وســـط المعتـل خلـــصت حــياتـه
وصارت بالسجـــن قصة مـــماتـه
السجن اصــبح الموسى من صفاته
گـــظه عمره بســجون اهل الرديه
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بطوامير السجون الطــــاغي ظمه
ومن عنده يخـــلص چــــان همه
عمـــد ليه اللعيـــن بغــدر ســـمه
الله ايعـــين گــلبه اشـــاف اذيـــه
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ويــــن اهله ويشـــوفون الـجراله
ابـــن جعـــفر اليـــاحال انتـــهاله
العـــالم كلـــه لمصـــابه بچــــاله
وبچـــت لجله السـماوات العــليه
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بهيـــبه اندفـن وبعـــزه وكـــرامه
وبـــقه فوگ الثره رمز الامــامه
يـــوم حســين ما مثلــه ظـــلامه
ثلاث ايـــام مرمي عـــالوطيـــه
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
خادم اهل البيت
الشاعر
حيدر تركي الكربلائي
20 \ 6 \ 2011

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق