الأربعاء، 1 أبريل 2015

لا تعيفوني بداري غريبة-قحطان البديري

لا تعيفوني بداري غريبه
دمعة اعيوني تحجي المصيبه
ما ظن يجوني...من فارقوني

آنا أم البنين اليوم أسولف قصة أحزاني
عله الشدوا رحال الضيم عني و دمعتي إتاني
أصد للبيت وحشه البيت بلايه أولادي بجّاني
و أشم ريحة حبيبي حسين تشب بضلوعي نيراني
ظلت إعيوني حسره إعله بابي...تنزف ابلوعه دمعة عذابي
دمعه بعيوني ...من فارقوني

من حزموا متاع الموت روحتهم بلايه ارجوع
عيني اعله الضعن ظلت تجري اعله التراب إدموع
أصيح وما يسمعوني صوت العبره ما مسموع
رضيتوا إشلون يا يمه تخلون القلب مفجوع
وحشه و اهمومي طول الليالي...و النظر دمعي يبجي اعله حالي
عالعذبوني ...من فارقوني

أذكر من شفت عباس يصعّد زينب بإيده
قاصد للمنايه إدروب صعبه و سفرته ابعيده
تعنيته و حجيت اوياه يفرحة قلبي يا عيده
بيتي ابغيركم مهجور لا و الله ما ريده
يا قمر هاشم زينب أمانه...ظلمه من غيرك تبقه سمانه
ابحيره إتركوني ...من فارقوني

ظلت عالضعن عيني يمشي و هيه تمشي اوياه
أشوفن غيرته رفت كلما بيده رف إلواه
يهالرحتوا و تركتوني أسيرة دمعتي و الآه
إشوكت يا هيبتي اترجعون إليَّ و العذاب أنساه
كون أبو اليمه سالم يجيني...فدوه يرحوا له أربع بنيني
زادت ظنوني...من فارقوني

يا ناعي الحزن لو جيت لتجيب الحزن وياك
إنعه أولادي لو ميتين لا تنعه الحسين أنخاك
هاي أيام مرت خوف و بضيمه القلب تاناك
أم و قلبي يعلم بيك يالجايب خبر بلواك
أنظر اوليدي ليلي و نهاري...عالجمر أسهر ليل إنتظاري
ما ظن نسوني...من فارقوني

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق