الأربعاء، 1 أبريل 2015

يا راية حزنها-باسم الكربلائي


يا راية حزنها ...يا عباس إبنها
أمك بإنتظارك...تتوله دفنها

يا ثمرة رُباها...يا كوكب سماها...أمك كل رجاها...بالدنيه ذخرها
يا نبضة قلبها...يا شمعة دربها ...مطلوب إبتعبها ...و الليل و سهرها
و إحساب التعده...من بعد الموده...جف عطفك تمده ...و إتغمض نظرها
دمعتها التهلها...جانت كل أملها ...من يدنه أجلها...تحملها القبرها
أمك هالمسيه...بفراش المنيه
و إتحن إعله شوفك...يالراضع لبنها

طبع الأم رؤوفه...تتوصف عطوفه ...تنسر من تشوفه ...يفقدها ولدها
بالدمعه التكتها ...تدعي إبكل وكتها...إيحقق أمنيتها...سلوتها و ضمدها
يسري وي دماها ...راضع سر وفاها...أصبح كل قواها...قطعه من جبدها
تقضي كل عمرها ...تتسله إبصبرها...إتريده لو دهرها...بهمومه ضهدها
و بطور المعزه...إتلولي له و تهزه
لمن ما تنيمه...ما يغمض جفنها

يا ليل التنامه...العدها أربع نشامه...راحوا و بسلامه...ما ردوا عليها
من حمّل ضعنهم...و أبعد عن وطنهم ...طارش بلجي منهم ...تنتظره يجيها
و الأكثر دمعها ...إعله حسين الفجعها...و الناعي سمعها...ظل يبجي البجاها
إتقله كل بنيني...لحسين و سنيني...لو سالم يجيني...وشيوقع بيديها
بديار البعيده ...عافوها وحيده
مهضومه و حزينه...خلاها زمنها

تشتد كل مسيه ...ونتها الشجيه ...و الدار الخليه...وين أمسوا أهلها
معروفه بمجدها ...للضيف القصدها...لكن لو نشدها...من فرّق شملها
لليرفع خطابه ...وحشتها جوابه ...يجرحها عتابه...لو سائل سألها
ليش أسود علمها ...وين أضحوا زلمها...و يهّيج ألمها...لو وافد نزلها
معهوده إبكرمها...ما واحد يذمها
لرض الغاضريه ...راح الوالي عنها

وين البيه حميه...يقصد هالمسيه ...لرض الغاضريه...و يندب لو لفاها
أمك يا قمرها...هم عندك خبرها...ظل محني ظهرها...يالفقدك حناها
ليش أمست غريبه ...هاي الكلها طيبه ...و تتسمه النجيبه ...معروفه بوفاها
بأمكم ما دريتو...عنها من مشيتو...لا إنتم إجيتو...و لا طارش إجاها
محضركم تريده...يولاد الصميده
من يحفر قبرها ...و يفّصل جفنها

أمك يا ضمدها...وسدها إبلحدها ...و إنت الغالي عدها...يالكلك شهامه
إتقلك يالتنيتك...لو بيدي إجيتك...للطف إعتنيتك...ليلي ما أنامه
و أتمنه أشوفك ...و أتوسد جفوفك...و أبداً ما أعوفك ...يا عطر الكرامه
قّدمتك هديه...لعيون الزجيه...و إجفوفك عليه...تشهد بالقيامه
أتحنه بدمائك...و أتباهه بوفائك
و الباري و رسوله...أمك يرضه عنها


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق