زينب نادت السجاد ما تحجي ويه حادينه
خله على الطفوف يفوت حتى نزور اهالينا
يعمه قلوبنا ذابت ونار الهضم بيها توج
جنه بولية العدوان ليل نهار بينا تسج
ما تامر دليل النوك بينا لكربلا يعرج
حتى نزور ابوك حسين ونخبره شعمل بينه البين
ونهل الدمع عالخدين وننصب عالكبر حنّه
ونكضي هناك اربعينه
يعمة نار كلوبنه تسعر والون ما يطفيهه
نريد على الكبور نروح وننوح على اهاليهه
ماتامر دليل النوك يسري لكربلا بيها
حتى ننوح عالعطشان ونجري الدمع عالوليان
ونسايل كمر عدنان لو ردنه لوطنه نعود
ياهو الي يودينه
طلعنه وشافته كل عين كدام الزلم يحدي
وهاشم حافة بينه ونوك ضعونه تحدي
اشوف الوادم بيا عين ليهم من ارد وحدي
وتسجب دمعة عيوني وبالغربة يشوفوني
شكلهم من يسألوني يزينب وين وليانج
وحماي الضعن وينه
وّن وصاح يالحادي وعينه يسيل مجراهه
توجه عالطفوف تريد عمتي تزور ولياهه
وبس ما علن كبر حسين لوّح لعد عيناهه
ذابت روحهه وراحت يويلي وعالكبر طاحت
صفكت بيدهه وصاحت ليك اليوم يا مظلوم
من اليسر ردينه
ما تنهض يبو السجاد تنصب خيم لعيالك
عندك هالمسية ضيوف واسمع حنة اطفالك
شوف شحالهه الجانت عزيزة مدلله بجالك
سبونه خلافك العدوان وبينا طافوا البلدان
وكل يوم ونطب ديوان وطاغيهه يبو السجاد
يهضمنه ويبجينه
تكله يالعليل النوب للعباس وديني
اريد اكعد على كبرة واحاجيه ويحاجيني
اكله ليش بولية العدوان ابو فاضل مخليني
ماني اخته واجيت وياه وعليه يرف لواه
اريد على الكبر انخاه لو ردنه لوطنه نعود
ياهو الي يوديني
تكله لزمني من ايدي عباس وطلعني
سحكت متنه وعلى الناكة رفعني
وضعني طلع وشمحلاة ضعني
لحد شافني ولحد سمعني
وصلت الكربلا ودهري فجعني
النهر آيالنهر طكني وكطعني
