يازينب اليوم دنت مني المنيه
بدموع العيون اوصيج بوصيه
انتي التحضرين لمصاب الحسين بالغاضريه
ريح النايبه عصفت عمــــري وانــــــطفه شمعي
إسإلي الباب يحجيـــــــــلج يزينب عن ألم وضعي
محســـــــــــن طاح عالعتبه وبلباب انكسر ضلعي
وذكرت الغاضريه اليوم وفاض اعله الوجن دمعي
يــــــــازينب اشلون اوصفلج عذابي
يتناوح الكون عله همومي ومصابي
دم تهمل العين لمصاب الحسين بالغاضريه
يزينب راح اسولفلج شتشــــــوفين بعد البـــاب
اعيونج تنظر الوالد علي ينطبــــر بـــالمحراب
تشوفين الحسن مسموم وجبده بسم غدر ينصاب
النوب لكربله ترحين وذاك مصاب اشد مصاب
لوحان الوداع تودعين المدينــه
ووليدي عباس كفيلج بالضعينه
بعينج تشوفين لمصاب الحسين بالغاضريه
يزينب لو وصلتو الطف عباس اليشيد اخيام
ويوم العـــــاشر تشوفين أشد وأصعب الأيام
حسين يودع انصاره وأهل بيته بحزن وآلآم
يزينب والرضيــع يموت بعد الاكبر وجسام
والغالي عباس يطيح اعله الشريعه
يازينب النوح علـه جفوفه الكطيعه
وايضحي جفين لمصاب الحسين بالغاضريه
اخوج لوحده يبقه بلا ناصر تشوفيـــــنـه
بهذا الموقف ارد اوصيج اول ماتودعينه
شمي اوليدي ابصدره وبنحره تقبلــــــينه
بحقي اعليج يازينب شوصيتج تنفــــذينه
رحتي تعانين نوايب من نوايب
الله يعينج يزينب عالمصــــايب
لمن تتنظرين لمصاب الحسين بالغاضريه
يزينب هيأي كلبج مصيبــــة كربــــــله مره
جبد حسين يتصوب بسهم ويسحبه من ظهره
عدل وخيول اميه تجول يازينب على صدره
وآنه وياج نتلاكه لمـــن ينــــكطـــــع نــحره
يم نحر الحسين احضرج ياغريبه
زينب أنه وياج مصيبتنه مصيبـه
بغربه تظلين لمصاب الحسين بالغاضريه
أظل اعله الجسد وانتي تردين بحزن واكـــدار
المخيمكم تطفينه يســــعر مثـــــــل باب الـــدار
ويوم اهدعش يازينب بيسر ترحين وي ا شرار
يتكـــــيد عــــلي السجــــــاد مثل ماكادو الكرار
ماتنطفي النار وسط روحــي سريه
دم نبجي لمصاب غريب الغاضريه
زينب تصبرين
لمصاب الحسين بالغاضريه
كرار حسين الكربلائي
